(تصوير عبدالله السلمان)
(تصوير عبدالله السلمان)
-A +A
عبدالله السلمان (الأحساء) waw114@
كما تشير اللوحة الفنية للمشروع، فقد دخل عامه الثالث دون أن ينجز، بطول 3 كم تقريبا، وبقيمة تجاوزت 9.5 مليون ريال، هذا هو حال مشروع تحسين وتطوير محور طريق الملك عبدالله بالمبرز، وهو أحد مشاريع مبادرة التشوه البصري في الأحساء.

مرتادو الطريق ومواطنون عبروا عن قلقهم من الحالة الصعبة التي يعيشونها يوميا مع الطريق وازدحامه، والضيق الذي تولد نتيجة طول بقاء الحواجز الخرسانية فيه لأكثر من ثلاث سنوات، دون أن يكون هناك حل لإنهاء المشروع رغم عدم وجود المعوقات فيه، وهو الشريان الرابط بين خدمات شمال الأحساء وجنوبها، وعليه حركة مرورية على مدار الساعة بعد افتتاح الطريق الرابط لجسر الهفوف أخيراً، ومن خلاله تكون المنافذ إلى عدة طريق سريعة وسهلة.


فيما يعاني طلاب جامعة الملك فيصل الساكنون في شمال الأحساء من تأخرهم على هذا الطريق، فهو الأقرب لهم، إذ يوصلهم بالدائري الجنوبي بامتداد طريق الجامعة.

المواطن سالم العيد يقول إن الوقت المتبقي للمشروع مفقود بافتقاد اللوحة الإلكترونية، وهذا مخالف لنظام العقد، ومرتادو الطريق ضائعون لا يعرفون متى تنتهي معاناتهم، والطريق يضم مجمعات تجارية ضخمة وحركة مستمرة، مناشدا الجهات المسؤولة بإيضاح حقيقة التأخير في الإنجاز.